صحف: كلى المصريين بـ"بلاش".. و"الخلايا نائمة" بالسعودية

تناولت أبرز الصحف العربية الصادرة الأحد، أهم القضايا العربية والعالمية، في مقدمتها تعسر تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة، وقتلى العصيان في أحد السجون السورية، إلى جانب الأوضاع في العراق وتوترات الملف النووي الإيراني.

وقالت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية إن المؤشرات "تتسارع جدا لولادة حكومة لبنانية بعد حل "العقدة العونية،" الذي ترجم بعد لقاء بين رئيس الحكومة فؤاد السنيورة، والعماد ميشال عون،" الذي سيحصل التيار الذي يتزعمه على أربع حقائب وزارية، بالإضافة إلى منصب نائب الرئيس.

الحياة اللندنية

أما صحيفة "الحياة،" فنقلت عن وزير الشؤون الإسلامية السعودي صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ قوله إن "بعض أئمة المساجد، لا يقومون بواجباتهم لرد "الفتن،" مؤكدا أن المساجد يجب ألا تكون "ميداناً للمجاملة، والسكوت عن المنحرفين المنتسبين إلى الإسلام."

وحذر آل الشيخ من أن الإرهاب له اليوم "خلايا نائمة كثيرة،" واعتبر أن المشكلة التي تعانيها الأمة الإسلامية في كثير من بلاد المسلمين تتمثل في "مصيبة التكفير أو التفجير." وفقا للصحيفة.

وقال الوزير السعودي إنه إذا لم يكن الإمام والخطيب "متحركاً يعرف الشباب ويعرف كيف يتكلم معهم، سيكونون خلايا من دون ما نشعر." مؤكدا أهمية تعاون الجميع في "مواجهة الفئة الضالة وأفكارها وأهدافها التخريبية."

وقال "إن أول مسؤولية تقع على الأسرة، ثم على إمام المسجد... ولهذا واجب علينا على مستوى الأئمة والدعاة والوعاظ أن نحيي رسالة المسجد في تحصين الشباب من مزايغ التكفير والضلال." وفقا لما نقلته "الحياة."

المصري اليوم

وفي مصر، وبعد نحو أسبوعين من إحباط عملية نقل كلية شاب مصري إلى مسن سعودي مقابل ١٢ ألف جنيه مصري، قالت صحيفة "المصري اليوم،" أن الأمر تجاوز مرحلة "مافيا تجارة الأعضاء إلى مرحلة بيع أعضاء المصريين بـ"رخص التراب."

وقالت الصحيفة "الواقعة الجديدة، كشفت عن هذا الواقع المؤلم لسوق إجرامية تعمل في غياب القانون.. أبطالها سماسرة وأطباء ومراكز تحاليل ومستشفيات خاصة.، والضحية هذه المرة خالد عبدالمجيد.. شاب مصري بسيط من قرية صغيرة ترك أهله ومنزله إلى القاهرة بحثا عن عمل، وسرعان مع وقع في قبضة سماسرة تجارة الأعضاء الذين أنزلوه في شقة بمنطقة مصر القديمة، وأوهموه بأن بيعه كليته سيدر عليه أموالاً طائلة، والمشتري هنا سوداني 49 سنة يعيش في مصر منذ فترة، ويعاني من فشل كلوي كامل منذ 5 سنوات."

البيان الإماراتية

أما في الإمارات العربية المتحدة، ومع ارتفاع حرارة الصيف وإقبال السكان على ارتياد الشواطئ، أطلقت السلطات الأمنية هناك تحذيرا لمرتادي الشواطئ من مضايقة الآخرين، والقيام بممارسات "غير أخلاقية."

وقالت صحيفة البيان الإماراتية إن إدارة البحث الجنائي في شرطة دبي "شكلت فريق عمل لضبط ذوي الممارسات غير الأخلاقية والشاذة، بنشر عناصر الفريق على شواطئ الإمارة بأزيائهم التنكرية وإلقاء القبض على ضعاف النفوس الذين تسول لهم أنفسهم بارتكاب الأفعال المخلة بالآداب العامة."

ونقلت الصحيفة عن مصدر مسؤول في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية قوله إن "ذلك يأتي ذلك لراحة مرتادي الشواطئ،" مؤكدا أنه على كل من يرصد أو يشاهد الأفعال المخلة بالآداب العامة الاتصال بالشرطة."

ويذكر أن شواطئ دبي التي تزخر بالمواطنين الغربيين، شهدت على مدار السنوات الماضية حوادث تحرش ومضايقات للسياح والمقيمين من جنسيات غربية، تسبب في معظمها أشخاص من جنسيات آسيوية.